الفرق بين فيلر البكيني وحقن الدهون الذاتية، تسعى الكثير من السيدات للحفاظ على مظهر شاب ونضر لمختلف مناطق الجسم بما في ذلك المنطقة الحساسة أو منطقة البكيني، مع التقدم في العمر أو بعد الحمل والولادة أو نتيجة لفقدان الوزن، قد تلاحظ بعض السيدات تغيرات في هذه المنطقة مثل فقدان الامتلاء وظهور بعض الترهلات أو تغير في ملمس الجلد.
ويقدم الطب التجميلي حلولا فعالة وآمنة لمعالجة هذه التغيرات واستعادة الثقة بالنفس، من أبرز هذه الحلول يأتي فيلر البكيني و حقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة، لكن، ما هو الفرق بين فيلر البكيني وحقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة؟ هذا هو السؤال الذي سنجيب عليه بالتفصيل في هذا المقال.
الفرق بين فيلر البكيني وحقن الدهون الذاتية
فيلر البكيني هو إجراء تجميلي غير جراحي يهدف إلى استعادة الحجم والامتلاء وتحسين مظهر الشفرتين الخارجيتين والمنطقة المحيطة بهما، يعتمد هذا الإجراء على حقن مواد مالئة مصممة خصيصا للاستخدام في الجسم، المادة الأكثر شيوعا واستخداما في تجميل المنطقة الحساسة بالفيلر هي حمض الهيالورونيك.
ما هو حمض الهيالورونيك المستخدم في فيلر البكيني؟
حمض الهيالورونيك هو مادة طبيعية توجد بالفعل في أجسامنا، وخاصة في الجلد والمفاصل والأنسجة الضامة، يتميز بقدرته العالية على جذب جزيئات الماء والاحتفاظ بها، مما يمنح الجلد الترطيب والمرونة والامتلاء، عند استخدامه كفيلر، يتم تصنيعه في المختبر ليكون على شكل هلام نقي وآمن للحقن، من مميزات فيلر البكيني الذي يعتمد على حمض الهيالورونيك أنه متوافق حيويا مع الجسم، مما يقلل من احتمالية حدوث ردود فعل تحسسية.
لماذا تلجأ السيدات إلى فيلر البكيني؟
هناك عدة أسباب قد تدفع السيدة للتفكير في إجراء فيلر البكيني، منها:
- فقدان الدهون الطبيعية في منطقة الشفرتين الخارجيتين بسبب التقدم في العمر.
- التغيرات التي تحدث بعد الحمل والولادات المتكررة.
- فقدان الوزن بشكل كبير، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وفقدان الامتلاء.
- الرغبة في تحسين المظهر الجمالي للمنطقة وزيادة الثقة بالنفس.
- تخفيف الشعور بالجفاف أو الاحتكاك الناتج عن ضمور الشفرتين.
- يساعد تكبير الشفرتين بالفيلر أو الدهون على توفير حماية أفضل للشفرتين الداخليتين والبظر.
ما هو حقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة؟
حقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة، المعروف أيضا بنقل الدهون أو تعبئة الدهون الذاتية، هو إجراء تجميلي آخر يهدف إلى تحقيق نفس أهداف فيلر البكيني، أي استعادة الحجم وتحسين المظهر، ولكن باستخدام دهون من جسم السيدة نفسها، هذا يعني أن مادة التعبئة طبيعية مئة بالمئة.
كيف يتم إجراء حقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة؟
يتضمن إجراء حقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة ثلاث خطوات رئيسية:
- شفط الدهون: يتم شفط كمية صغيرة من الدهون من منطقة مانحة في جسم السيدة نفسها، مثل البطن أو الفخذين أو الأرداف، باستخدام تقنية شفط دهون دقيقة ولطيفة.
- معالجة الدهون: يتم تنقية الدهون المسحوبة وتصفيتها لفصل الخلايا الدهنية الحية والسليمة عن السوائل والشوائب الأخرى.
- حقن الدهون: يتم حقن الدهون المعالجة بعناية ودقة في الشفرتين الخارجيتين والمناطق المستهدفة الأخرى في المنطقة الحساسة لإعطائها الامتلاء والشكل المرغوب.
ما هو الفرق بين فيلر البكيني وحقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة؟
توضيح ما هو الفرق بين فيلر البكيني وحقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة؟ من خلال مقارنة عدة جوانب أساسية:
1. مصدر المادة المالئة
- فيلر البكيني: المادة المالئة عادة ما تكون حمض الهيالورونيك المصنع، وهي مادة آمنة ومتوافقة حيويا، ولكنها ليست من الجسم نفسه.
- حقن الدهون الذاتية: المادة المالئة هي دهون طبيعية مأخوذة من جسم السيدة نفسها، هذا يجعله خيارا طبيعيا تماما.
2. طبيعة الإجراء
- فيلر البكيني: إجراء بسيط وسريع، يتم عادة في عيادة الطبيب تحت تخدير موضعي، ويستغرق حوالي 30 دقيقة، لا يتطلب تحضيرات معقدة.
- حقن الدهون الذاتية: إجراء أكثر تعقيدا لأنه يتضمن خطوة شفط الدهون ومعالجتها ثم حقنها، قد يتطلب تخديرا موضعيا مع مهدئ أو حتى تخديرا عاما خفيفا حسب كمية الدهون المراد شفطها وتفضيلات الطبيب والمريضة، يستغرق وقتا أطول من حقن الفيلر.
3. فترة التعافي والنتائج الأولية
- فيلر البكيني: فترة التعافي قصيرة جدا، قد يحدث تورم خفيف أو احمرار يزول خلال أيام قليلة، نتائج فيلر المناطق الحساسة تظهر بشكل فوري تقريبا.
- حقن الدهون الذاتية: فترة التعافي أطول نسبيا، قد يحدث تورم وكدمات في المنطقة المانحة للدهون وفي المنطقة المحقونة، تحتاج المنطقة وقتا لتستقر، وقد يمتص الجسم جزءا من الدهون المحقونة في الأسابيع الأولى، النتائج النهائية تستغرق وقتا أطول لتظهر بوضوح.
4. مدة استمرار النتائج
وهذا من أهم النقاط عند التساؤل عن ما هو الفرق بين فيلر البكيني وحقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة؟
- فيلر البكيني: نتائجه مؤقتة، تعتمد مدة بقاء حمض الهيالورونيك على نوع الفيلر المستخدم ومعدل امتصاص الجسم له، ولكنها تتراوح عادة بين 6 إلى 18 شهرا، بعد هذه الفترة، تحتاج السيدة لتكرار الحقن للحفاظ على النتائج.
- حقن الدهون الذاتية: نتائجه يمكن أن تكون دائمة أو طويلة الأمد جدا، بعد أن تستقر الخلايا الدهنية المحقونة وتندمج مع الأنسجة المحيطة، فإن الجزء الذي يبقى منها يظل بشكل دائم، ومع ذلك، فإن نسبة امتصاص الدهون تختلف من شخص لآخر.
5. التكلفة
- فيلر البكيني: تكلفة الجلسة الواحدة للفيلر قد تكون أقل مبدئيا مقارنة بحقن الدهون، ولكن بما أن النتائج مؤقتة وتحتاج لتكرار، قد تكون التكلفة الإجمالية على المدى الطويل أعلى.
- حقن الدهون الذاتية: التكلفة الأولية للإجراء أعلى بسبب تعدد الخطوات، ولكن نظرا لاحتمالية دوام النتائج لفترة طويلة جدا أو بشكل دائم، قد يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة على المدى الطويل.
6. مخاطر ومضاعفات محتملة
- فيلر البكيني: يعتبر آمنا بشكل عام، المخاطر نادرة وتشمل تورما، كدمات، احمرارا، أو تحسسا بسيطا في مكان الحقن، نادرا جدا قد يحدث تكتل للفيلر إذا لم يتم الحقن بشكل صحيح، من مميزات فيلر البكيني القائم على حمض الهيالورونيك إمكانية إذابته بمادة خاصة إذا لم تكن النتيجة مرضية.
- حقن الدهون الذاتية: بما أن المادة من الجسم نفسه، فإن خطر التحسس معدوم، ومع ذلك، هناك مخاطر متعلقة بعملية شفط الدهون مثل التورم، الكدمات، أو عدم التناسق في المنطقة المانحة إذا لم تتم بحذر، في المنطقة المحقونة، من أضرار حقن الدهون الذاتية المحتملة عدم تساوي الامتصاص مما يؤدي لعدم تناسق، أو ظهور تكتلات دهنية، أو حدوث عدوى.
مميزات فيلر البكيني
- إجراء سريع وغير جراحي.
- فترة نقاهة قصيرة جدا أو معدومة.
- نتائج فورية وملحوظة.
- أقل تكلفة للجلسة الواحدة.
- إمكانية عكس النتائج.
- مناسب للسيدات اللاتي يرغبن في تحسين مؤقت أو يترددن في الخضوع لإجراء أكثر تعقيدا.
- يعتبر حلا جيدا لمشكلة تجميل المنطقة الحساسة بالفيلر لمن يعانين من ضمور بسيط إلى متوسط.
مميزات حقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة
- نتائج طبيعية المظهر والملمس لأنها من دهون الجسم.
- نتائج طويلة الأمد جدا أو دائمة.
- لا يوجد خطر من ردود الفعل التحسسية تجاه المادة المحقونة.
- قد يوفر فائدة إضافية من خلال نحت المنطقة المانحة للدهون.
- يعزز تجديد الأنسجة بسبب وجود الخلايا الجذعية في الدهون المنقولة.
موانع الاستخدام والاحتياطات
لكل إجراء موانع يجب أخذها في الاعتبار:
موانع استخدام فيلر البكيني:
- الحساسية المعروفة تجاه حمض الهيالورونيك أو أي من مكونات الفيلر.
- الحمل والرضاعة.
- وجود التهابات نشطة أو عدوى جلدية في منطقة الحقن.
- أمراض المناعة الذاتية غير المسيطر عليها.
موانع حقن الدهون الذاتية للمنطقة الحساسة:
- عدم وجود كمية كافية من الدهون في الجسم للشفط.
- أمراض الدم التي تؤثر على التخثر.
- أمراض القلب أو الرئة الشديدة التي قد تزيد من مخاطر التخدير أو الشفط.
- التدخين الشره.
- وجود عدوى نشطة في أي مكان بالجسم.
تعرفي على تفاصيل التلقيح الصناعي IVF مع د. حنان الغوابي استشارية النساء والتجميل النسائي.
لا تعليق