متابعة الإباضة وتحفيز المبيض، تعتبر رحلة الحمل تجربة فريدة ومميزة تسعى إليها الكثير من السيدات وفي قلب هذه الرحلة تكمن عملية الإباضة، وهي اللحظة التي يطلق فيها المبيض بويضة ناضجة جاهزة للتخصيب، بالنسبة للعديد من النساء قد تكون هناك تحديات في حدوث الإباضة بشكل منتظم أو قد يكون هناك ضعف في التبويض مما يؤثر على فرص الحمل.
متابعة الإباضة وتحفيز المبيض
هنا تأتي أهمية متابعة الإباضة وتحفيز المبيض كخطوات طبية متقدمة تساعد في معرفة طبيعة دورتك الشهرية وزيادة فرص حدوث الحمل، في عيادة الدكتورة حنان الغوابي نقدم لكِ رعاية متخصصة وخبرة واسعة في مجال متابعة الإباضة وتحفيز المبيض، لمساعدتكِ على تحقيق حلم الأمومة بأمان وفعالية.
ما هي الإباضة ولماذا نحتاج إلى متابعتها أو تحفيزها؟
الإباضة هي عملية شهرية تحدث عادة في منتصف الدورة الطمثية للمرأة، حيث يتم إطلاق بويضة ناضجة من أحد المبيضين، هذه البويضة تظل قابلة للتخصيب لفترة قصيرة.
لماذا تحتاج بعض النساء إلى متابعة الإباضة وتحفيز المبيض؟
هناك عدة أسباب قد تستدعي اللجوء إلى متابعة الإباضة وتحفيز المبيض:
- عدم انتظام الدورة الشهرية: يجعل من الصعب تحديد أيام الإباضة بدقة.
- ضعف التبويض: قد يكون المبيض لا ينتج بويضات ناضجة بشكل كافٍ أو لا يطلقها بانتظام.
- متلازمة تكيس المبايض: وهي حالة شائعة تؤثر على انتظام الإباضة.
- تأخر الحمل غير المبرر: عندما لا يكون هناك سبب واضح لتأخر الحمل، قد تكون متابعة الإباضة وتنشيط التبويض جزءاً من الخطة العلاجية.
- التحضير لتقنيات الإخصاب المساعد: مثل التلقيح داخل الرحم أو أطفال الأنابيب، حيث يعتبر تحفيز المبيض جزءاً أساسياً لإنتاج عدة بويضات.

متابعة الإباضة
تهدف متابعة الإباضة إلى تحديد الوقت الذي تحدث فيه الإباضة بدقة لزيادة فرص الحمل الطبيعي أو لتحديد التوقيت المناسب للإجراءات المساعدة على الإنجاب، هناك عدة طرق لـ متابعة التبويض للحمل:
1. متابعة الإباضة بالسونار
تعتبر متابعة الإباضة بالسونار هي الطريقة الأكثر دقة واحترافية.
كيف تتم متابعة الإباضة بالسونار؟
- يقوم الطبيب بإجراء سلسلة من فحوصات السونار خلال فترة منتصف الدورة الشهرية.
- تبدأ هذه الفحوصات عادةً حوالي اليوم العاشر من الدورة.
- يتم من خلال السونار مراقبة نمو الحويصلات في المبيضين، وقياس حجمها.
- عندما تصل الحويصلة إلى حجم النضج المناسب، يمكن توقع حدوث الإباضة خلال 24-36 ساعة.
- يمكن أيضاً رؤية علامات حدوث الإباضة بالفعل.
فائدة متابعة الإباضة بالسونار
- تحديد دقيق جداً لموعد الإباضة.
- تقييم عدد الحويصلات النامية وجودتها بشكل عام.
- الكشف عن أي مشاكل في نمو الحويصلات أو عدم حدوث إباضة.
- متابعة استجابة المبيض لأدوية تحفيز المبيض إذا كانت مستخدمة.
2. جدول متابعة التبويض المنزلي
يمكن للمرأة أيضاً محاولة تتبع إباضتها في المنزل باستخدام عدة طرق:
- مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية: ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً بعد حدوث الإباضة.
- ملاحظة التغيرات في إفرازات عنق الرحم: تصبح الإفرازات أكثر شفافية ولزوجة مع اقتراب الإباضة.
- استخدام شرائط اختبار الإباضة المنزلية: تقيس هذه الشرائط مستوى هرمون LH في البول، والذي يرتفع بشكل كبير قبل الإباضة مباشرة.
تحفيز المبيض
يهدف تحفيز المبيض أو تنشيط التبويض إلى مساعدة المبيضين على إنتاج بويضة ناضجة واحدة أو أكثر في الدورة الشهرية، خاصة للنساء اللواتي يعانين من ضعف أو غياب الإباضة، هناك عدة طرق لـ تحفيز المبيض:
1. أدوية تحفيز المبيض الفموية
- سترات الكلوميفين: هو من أشهر أدوية تحفيز المبيض وأكثرها استخداماً، يعمل عن طريق تحفيز الغدة النخامية لإفراز المزيد من الهرمونات المنبهة للحويصلات والهرمون الملوتن.
- ليتروزول: دواء آخر يستخدم لتنشيط التبويض، خاصة في حالات متلازمة تكيس المبايض، ويعمل بطريقة مشابهة للكلوميفين.
2. حقن تنشيط المبايض
تعتبر حقن تنشيط المبايض أكثر قوة وفعالية من الأدوية الفموية، وتستخدم عادةً عندما لا تكون الأدوية الفموية كافية، أو في برامج الإخصاب المساعد.
أنواع حقن تنشيط المبايض
- الهرمون المنبه للحويصلات: يحفز نمو الحويصلات في المبيض.
- الهرمون الملوتن: يساعد في نضوج البويضات وتحفيز الإباضة.
- موجهات الغدد التناسلية المشيمائية البشرية: تحتوي على مزيج من FSH و LH.
- الهرمون المشيمي البشري – الإبرة التفجيرية: تستخدم لتحفيز الإطلاق النهائي للبويضة الناضجة من الحويصلة عندما تصل الحويصلات إلى الحجم المناسب.
متابعة دقيقة أثناء استخدام الحقن
- يتطلب استخدام حقن تنشيط المبايض مراقبة دقيقة جداً من خلال متابعة الإباضة بالسونار وتحاليل الدم لقياس مستويات الهرمونات، وذلك لتحديد الجرعة المناسبة وتجنب فرط تحفيز المبيض.
ما هي أعراض تحفيز المبيض المحتملة؟
قد تصاحب عملية تحفيز المبيض بعض الآثار الجانبية، والتي تختلف شدتها من سيدة لأخرى وحسب نوع وجرعة الدواء المستخدم، تشمل أعراض تحفيز المبيض المحتملة:
- هبات ساخنة.
- تقلبات في المزاج.
- صداع أو دوار خفيف.
- غثيان بسيط.
- انتفاخ أو ألم خفيف في البطن أو منطقة الحوض.
- ألم أو حساسية في الثديين.
متلازمة فرط تحفيز المبيض
في حالات نادرة، خاصة مع استخدام حقن تنشيط المبايض بجرعات عالية، قد تحدث حالة تسمى متلازمة فرط تحفيز المبيض، تتسبب هذه المتلازمة في تورم المبيضين بشكل كبير وتراكم السوائل في البطن، وقد تكون مصحوبة بأعراض مثل ألم شديد في البطن، غثيان وقيء شديدين، زيادة سريعة في الوزن، وصعوبة في التنفس.
متابعة الإباضة وتحفيز المبيض الدقيقة تحت إشراف طبي تقلل بشكل كبير من خطر حدوث هذه المتلازمة، إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، يجب التواصل مع الطبيب فوراً.
ما يمكن توقعه خلال برنامج متابعة الإباضة وتحفيز المبيض
عندما تقررين البدء في برنامج متابعة الإباضة وتحفيز المبيض مع الدكتورة حنان الغوابي، يمكنكِ توقع الخطوات التالية:
- الاستشارة الأولية والتقييم الشامل: لمناقشة تاريخكِ الطبي، إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب ضعف أو غياب التبويض، ووضع خطة علاجية مناسبة.
- بدء العلاج: قد يبدأ بإعطاء أدوية تحفيز المبيض في بداية الدورة الشهرية.
- جدول متابعة التبويض الدقيق: سيتم تحديد مواعيد منتظمة لـ متابعة الإباضة بالسونار لمراقبة استجابة المبيضين ونمو الحويصلات.
- تعديل الجرعات إذا لزم الأمر: بناءً على نتائج المتابعة.
- تحديد موعد الإبرة التفجيرية: عندما تصل الحويصلات للحجم المناسب.
- تحديد أفضل وقت للعلاقة الزوجية أو لإجراء التلقيح داخل الرحم.
- اختبار الحمل: بعد حوالي أسبوعين من موعد الإباضة المتوقع.
من هي المرشحة المثالية لـ متابعة الإباضة وتحفيز المبيض؟
يمكن أن تكوني مرشحة جيدة لهذا النوع من العلاج إذا كنتِ تعانين من:
- دورات شهرية غير منتظمة أو غائبة.
- تشخيص بمتلازمة تكيس المبايض.
- ضعف في التبويض تم تشخيصه من خلال الفحوصات.
- تأخر في الحمل غير مبرر بعد إجراء الفحوصات الأساسية.
- كجزء من التحضير لعمليات التلقيح داخل الرحم أو أطفال الأنابيب.
تعرفي على تفاصيل علاج جفاف المهبل مع د. حنان الغوابي استشارية النساء والتجميل النسائي.