علاج سلس البول، يعد سلس البول أو فقدان السيطرة غير الإرادي على المثانة من الحالات الشائعة التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرأة وثقتها بنفسها، على الرغم من أن سلس البول عند النساء قد يكون موضوعاً محرجاً للبعض، إلا أن معرفة أسبابه والبحث عن علاج سلس البول المناسب هو الخطوة الأولى نحو استعادة الراحة والسيطرة.
علاج سلس البول
في عيادة الدكتورة حنان الغوابي ندرك تماماً التأثير العميق لهذه المشكلة، ونقدم لكِ أحدث وأفضل الخيارات في علاج سلس البول بدءاً من التشخيص الدقيق وصولاً إلى الحلول العلاجية المخصصة التي تناسب حالتكِ الفردية.

ما هي أعراض سلس البول التي تستدعي الاهتمام؟
تتنوع أعراض سلس البول من سيدة لأخرى، ولكنها تشمل بشكل عام:
- تسرب البول بشكل لا إرادي عند السعال، العطس، الضحك، أو ممارسة الرياضة.
- الشعور المفاجئ والملح بالرغبة في التبول، مع عدم القدرة على الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب.
- تسرب البول بشكل مستمر أو متكرر بكميات صغيرة.
- مزيج من الأعراض السابقة.
- التبول اللاإرادي أثناء النوم.
أسباب سلس البول الشائعة لدى النساء
تتعدد أسباب سلس البول وقد تكون نتيجة لعوامل مؤقتة أو مزمنة، من بين الأسباب الأكثر شيوعاً لدى النساء:
- الحمل والولادة: ضعف عضلات قاع الحوض نتيجة ضغط الحمل وتغيرات الولادة، خاصة سلس البول بعد الولادة الطبيعية.
- التقدم في العمر: التغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث قد تؤدي إلى ضعف أنسجة المثانة والإحليل.
- زيادة الوزن والسمنة: تزيد الضغط على المثانة وعضلات قاع الحوض.
- الإمساك المزمن: يزيد من الضغط على المثانة.
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- بعض العمليات الجراحية في منطقة الحوض.
- بعض الأدوية أو المشروبات.
- حالات عصبية.
خيارات علاج سلس البول
هناك مجموعة واسعة من الخيارات الفعالة لـ علاج سلس البول، ويعتمد اختيار الأنسب منها على نوع السلس، شدته، وسببه الكامن، في عيادة الدكتورة حنان الغوابي، نتبع نهجاً متدرجاً وشخصياً في العلاج:
1. العلاجات السلوكية وتغييرات نمط الحياة
غالباً ما تكون هذه هي الخطوة الأولى في علاج سلس البول وتشمل:
تمارين لعلاج سلس البول
- تهدف هذه التمارين إلى تقوية عضلات قاع الحوض التي تدعم المثانة والإحليل.
- تتضمن قبض وإرخاء هذه العضلات بشكل منتظم، يمكن لطبيبكِ أو أخصائي العلاج الطبيعي إرشادكِ إلى الطريقة الصحيحة لأدائها.
تدريب المثانة
- يهدف إلى زيادة قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول لفترات أطول، من خلال وضع جدول زمني للذهاب إلى المرحاض وزيادة الفترات تدريجياً.
تعديل كمية ونوعية السوائل المتناولة
- تقليل المشروبات التي تهيج المثانة مثل الكافيين والمشروبات الغازية.
- تنظيم كمية السوائل لتجنب امتلاء المثانة بشكل مفرط.
إنقاص الوزن الزائد
- يساعد في تخفيف الضغط على المثانة.
الإقلاع عن التدخين
- السعال المزمن المصاحب للتدخين قد يزيد من حدة سلس البول الإجهادي.
2. علاج سلس البول بالأدوية
إذا لم تكن التغييرات السلوكية كافية، قد يصف الطبيب بعض الأدوية كجزء من خطة علاج سلس البول بالأدوية:
- الأدوية المضادة للكولين: تساعد على تهدئة المثانة مفرطة النشاط، وتستخدم بشكل شائع لعلاج سلس البول الإلحاحي.
- ميرابيغرون: يعمل على إرخاء عضلة المثانة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالبول.
- الإستروجين الموضعي: يمكن أن يساعد في تقوية أنسجة المهبل والإحليل وتحسين التحكم في المثانة.
3. الأجهزة الطبية والعلاجات التدخلية غير الجراحية
هناك بعض الأجهزة والعلاجات التي يمكن أن تساعد في علاج سلس البول بدون جراحة:
- الفرزجة المهبلية: حلقة سيليكون مرنة تُدخل في المهبل لدعم الإحليل ومنع تسرب البول، خاصة في حالات سلس البول الإجهادي.
- حقن المواد المالئة حول الإحليل: يتم حقن مادة خاصة لتضييق فتحة الإحليل وتقليل التسرب.
- حقن البوتوكس في عضلة المثانة: يمكن أن يساعد في تهدئة المثانة مفرطة النشاط وتقليل سلس البول الإلحاحي.
- التحفيز الكهربائي للأعصاب: سواء عبر أجهزة تزرع تحت الجلد أو أجهزة خارجية، لتحفيز الأعصاب التي تتحكم في المثانة.
- العلاج بالليزر المهبلي: تقنية حديثة نسبياً تهدف إلى تحفيز إنتاج الكولاجين وشد أنسجة المهبل والإحليل، مما قد يحسن من حالات سلس البول الإجهادي الخفيف إلى المتوسط.
4. علاج السلس البولي الجراحي
يتم اللجوء إلى علاج السلس البولي الجراحي عندما لا تكون العلاجات الأخرى فعالة أو كافية، خاصة في حالات سلس البول الإجهادي المتوسط إلى الشديد أو في حالات هبوط أعضاء الحوض.
عمليات المعلاق
- تتضمن وضع شريط من مادة اصطناعية أو من أنسجة الجسم تحت الإحليل أو عنق المثانة لتوفير الدعم ومنع تسرب البول عند الضغط.
عمليات تعليق عنق المثانة
- تهدف إلى رفع ودعم عنق المثانة والإحليل.
الجراحات الترميمية لهبوط أعضاء الحوض
- إذا كان سلس البول ناتجاً عن هبوط المثانة أو أعضاء حوضية أخرى.
طرق الوقاية من سلس البول
على الرغم من أنه لا يمكن دائماً منع حدوث سلس البول، إلا أن هناك بعض طرق الوقاية من سلس البول التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة به أو تفاقمه:
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة تمارين كيجل بانتظام، خاصة أثناء الحمل وبعد الولادة.
- تجنب الإمساك المزمن عن طريق تناول الألياف وشرب كمية كافية من الماء.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب الإفراط في تناول المشروبات المهيجة للمثانة.
التشخيص الدقيق
قبل البدء في أي علاج سلس البول، من الضروري إجراء تشخيص دقيق لتحديد نوع السلس وسببه، يشمل التشخيص عادةً:
- أخذ التاريخ الطبي المفصل وسؤالكِ عن أعراض سلس البول التي تعانين منها.
- الفحص البدني، بما في ذلك فحص الحوض.
- تحليل البول.
- مفكرة التبول.
- قد يلزم إجراء فحوصات إضافية مثل قياس كمية البول المتبقية بعد إفراغ المثانة أو فحص ديناميكا البول أو التصوير بالموجات فوق الصوتية للحوض.
تعرفي على تفاصيل تفتيح البكيني مع د. حنان الغوابي استشارية النساء والتجميل النسائي.